Saturday, 17 December 2011

My Brothers and Me .. (a song I love)


Kim Tae Woo ft. Bi (Rain) & JYP "Brothers & Me" Lyrics :




I, sometimes want to see someone such as those who know about my everything.  
Where I've come from, which way I'm coming from, how I was frustrated by my failure, and how I've overcome those difficulties.
When I want to see such people who always embrace me in a warm way, even if my real self the way I am is shown to them.
With my brothers &me who always understand my meaning even without speaking, we'll never be alone. 
I, sometimes want to see such people who come to my mind first, whenever hard things happen in my life. 
When I, sometimes want to see such people who always welcome me as I am, even if I lose everything in my life and have to start from scratch. 
With my brothers & me who always understand my meaning even without speaking, we'll never be alone. 
My brothers &me My brothers &me My brothers &me come on. 
What we've realized the importance of it before it's too late is our blessing.  
Thank you. 
That's why we will always be together in many kind weather. 
With my brothers &me who always understand my meaning even without speaking, we'll never be alone. 
Such people who know more about me than me. 
I think nothing is more precious than that in the world.

------------------
See the original song here 


Enjoy :D

Sunday, 4 December 2011

شهادة حق


انا حبيت اكتب شهادتى على الانتخابات واليومين الرائعين اللى اثبتت فيهم مصر انها من ارقى دول العالم .. بس من وجهة نظر مختلفة شوية ..
انا شرفت انى اكون عضوة فى حزب الحرية والعدالة ولذلك كان طبيعى اساعد فى الحملة الانتخابية بتاعت الحزب واقدم المساعدة اللى اقدر عليها للناس .. وفى نفس الوقت من اهم الحاجات اللى شدتنى للشغل فى الحزب هى انه بيساعد الناس وقريب منهم طول الوقت فلما طُلب منى اقدم خدمة معينة للناخبين فى وقت الانتخابات فرحت ومتأخرتش ..

بدأ اليوم على انى هاستخدم جهاز الكمبيوتر واطلع للناس ارقام لجانهم وارقامهم فى الكشوف .. وجلست امام اللجان وكان معايا اكتر من متطوع برده بيعملوا نفس الحكاية .. زى ما اكيد كتير منكم شاف ناس قدام كل اللجان بيساعدوا الناخبين اللى محتاجين مساعدة .. يمكن منكم اللى فهمهم غلط ومنكم اللى حياهم على عملهم.
ومع توافد الناس وتزاحمهم تسارعت وتيرة العمل واصبحت مش شايفة قدامى اى فراغ من زحمة الناس اللى محتاجة رقم اللجنة بتاعتها بس لما الزحمة خفت شوية وبدأت اخد دقيقتين بين كل ناخب بدأت اتكلم مع ناس منهم واسمع منهم ارائهم .. وكنت بتفرج على زملائى بيعاملوا الناس ازاى ..

كانت واحدة تاخد بطاقة الناخب وتبدا تطلع الرقم من على الكمبيوتر وواحدة تانية تبدأ تسال الناخب اثناء انتظاره : حضرتك عارف هاتنتخب ازاى؟ .. لا مش عارف .. طيب حضرتك هاتعمل كذا كذا وهايدوك كذا وتتأكد من الختم .. الخ الخ
لو اه عارف .. طيب عارف هاتنتخب مين؟ .. لا مش عارف .. طيب هو فيه احزاب كبيرة كذا كذا وفى فردى كذا كذا ولو عايز توصية لحد معين احنا تبع حزب الحرية والعدالة ورموزنا كذا والفردى بتاعنا كذا
لو اه عارف .. يبقى اتفضل رقمك وشكرا
وكان الحوار كدا فى كل مرة لا زاد ولا قل .. لا عمرنا مدحنا فى الحزب ولا عملناله دعايا ازيد من مجرد توصية للى مش عارف

وكانت نياتنا كلنا انها خدمة عامة ملهاش علاقة بالحزب .. لان ببساطة الناس كانت فى اول تجاربها مع انتخابات حقيقية فا بالتالى طبيعى جدا تتخبط ومتعرفش تعمل ايه
بالاضافة ان كان فى متطوعين تانيين كانوا بيوزعوا دعايا للحزب والمرشحين خارج اسوار اللجان الانتخابية ودول بكل ذوق كانوا بيدوا للناس ورق ولو حد طلب معلومات اضافية كان بيقولوها .. مش اكتر ولا اقل

مش بكتب الكلام دا عشان اقول اننا ملايكة بدون اخطاء .. لا بالعكس حصل اخطاء وتجاوزات .. بس ابدا ولا مرة حصل ان فى حد اجبر ناخب على شئ او استعماه
انا كان بيجيلى ستات كبار وبسطاء جدا وميعرفوش يقراوا .. وكان المسئول يأكد عليا : متقوليش اى حاجة الا لما تفهمى هى عايزة تختار مين وتقوليلها ..

ولو كان الهدف بس هو الدعايا فا دا حتى لو صحيح مش غلط بأى صورة من الصور .. اى محامى او مستشار يقدر ببساطة يقولك ان الدعايا ممنوعة فى شكل المسيرات والميكروفونات والندوات اثناء عملية الانتخاب فقط .. لكن توزيع الورق او الكلام مع الناس مش ممنوع وكان دا بيتم تحت سمع وبصر الشرطة والجيش وكنا بنسأل المستشارين جوه اللجان وكانوا بيأكدوا ان دا مش ممنوع بتاتا

*******

وطبعا مع فترات الانتظار والتأمل فى البشر امام اللجنة كان  بيقابلنى مواقف غريبة ..
فى اللى قالى انتو بتاخدوا كام على الخدمة دى .. اقوله لا يا فندم دى حاجة لوجه الله
فى اللى قالى انتو تبع انهى حزب .. اقوله يا فندم احنا تبع الحرية والعدالة .. يقولى بس انا هانتخب الوفد .. اقوله براحتك يا فندم طالما عارف هاتنتخب مين ومقرر .. كفاية انك نزلت
وفى اللى قالى ربنا يكرمكم .. وشكر شوية ودعا دعوتين ومشى
فى اللى افتكرت اننا بنعمل شاى وقهوة ومياه للناس .. (والله فكرة تكسب دهب :P)
شفت ميكروباص حاطط دعايا لأحد المرشحين ومنزل ناس داخلين ينتخبوا ولما سالنا قال السواق بكل بساطة ان الراس من دول عامله 200 جنيه عشان ييجى ويحط صوته ..
ودخلت مرة جوة المدرسة اوصل ست كبيرة ولقيت حد مستنيها هناك بيقولها : رمز ال --- متنسيش .. قالتلها : حاضر يابنتى بس حد يشاورلى عليه ..

وفى من دا كتير بس محدش كان بينتبه من دعاة حقوق الانسان والصحافة والاعلام لمثل هذه المواقف بل شغلوا نفسهم وشغلوا فئات كتيرة من الناس اللى بتسمع لهم بسب ورمى التهم على ناس كل هدفهم رضا الله عز وجل وخدمة الناس

*******

هدفى فى كتابة الكلام دا انى ادى (ولو جزء يسير من حق) لأحلى متطوعين شفتهم فى حياتى حقهم فى الشكر والعرفان لانهم كانوا بجد بيمثلوا التحضر والرقى والتواضع والمعاملة الحسنة للناس .. ومش هدفى اعمل دعايا لحد .. كلنا ايا كان انتمائنا هدفنا فى الاخر مصر احسن وافضل لنا لأولادنا

Wednesday, 16 November 2011

21 .. and going up


 I really thought I was special. I thought as I grew older, I’d become more special. But I’m not. I eat more, and I know more, but I just grow worse. Is this what it means to age? To realize that you’re worthless, that you’re nothing? Acknowledging a little more every year, that I’m not that special after all? Is it like that?

Friday, 21 October 2011

ما هو؟

تروادنا جميعا احاسيس لا نعرف ما هى .. تغمرنا كما يغمر الأرض البور الماء .. تملأ حواسنا ونعيش معها لحظات حصرية بهذا الإحساس أو ذاك .. لكن لا نعرف له اسم ولا نستطيع تحديده بتعريف .. تلك هى المشاعر 
الشئ الوحيد الذى لا يتناقل بالخبرة .. لا يمكن مهما سمعت من وصف او اعطيت من أمثلة ان تحس شيئا لم تجربه من قبل .. وكذلك لا يمكن ان تصف ما تشعر به لأحد حتى يقول لك ما هو بالظبط
ما نحس به عند رؤية من نحب .. ليس حباً فقط ولكنه كوكتيل من المشاعر لهذا الشخص .. أسف , اعجاب , خوف , غيرة ..
عندما نسمع قطعة من الموسيقى تملأ قلوبنا بمشاعر مختلطة مثل اختلاط اصوات الآلات لتكون هذا الصوت الذى نستمع اليه فى لهفة .. ليوقظ بداخلنا احساس لم نشعر به من قبل .. لا نعرف ما هو لكن هو يريح فينا جزءا ..
عندما تحدث لنا مواقف غير متوقعة لم نحسب حسابها .. نحس بهذا الخليط ايضا من المشاعر الذى لا تعبر عنه كلمة واحدة .. خوف ، ضياع ، وحدة ، ارتباك ..
اذا اكتشفنا خيانة احد الاحباب .. ياتينا احساس غامر غير محدد من المرارة والوحدة والغفلة .. 
حتى الاحساس المؤلم احيانا نطلبه ونستمتع به .. واحيانا لا نستطيع العيش بدونه فترة طويلة .. فنتعمد إيذاء من حولنا لنحس بالألم


لما تبقى فى ضيقة ومفيش حد حاسس بيك ومش قادر تتكلم مع حد ومهما كنت فى زحمة بتبقى حاسس انك وحيد .. وتدعى ساعتها وتقول يااارب من قلبك .. وفجأة تلاقى استجابة لاستغاثتك لأنه كريم وعليم بحالك اكتر منك .. بتبقى فى حالة من الشكر والامتنان متتوصفش .. بتبقى عايز تعيط وتضحك وتسجد سجدة كبييرة ملهاش آخر .. الحمدلله يارب انك ربى

لا استطيع ان اقول لما اكتب هذا ولا كيف تأتينى الكلمات لكنه احساس لا استطيع تحديده .. فما هو؟

Sunday, 2 October 2011

ندم متأخر

فى حياتنا كتير حاجات حلوة بتعدى من امام اعينا ومش بنشوفها إلا لما تروح علينا ونحس ان مكانها فاضى ومحدش عارف يملاه .. زي ايه مثلا؟! 
زى الأم والأب .. زي الأخوات اللى ممكن نقعد طول اليوم نتخانق ونفتعل المشاكل .. لكن وقت ما اختى تتجوز هاموت من الوحدة وساعتها هاحس بقيمتها
زي صديقتى اللى فضلت طووول معرفتى بيها حطاها على الرف .. او فى برواز واقول مش محتجاها دلوقتى عندى البديل .. لكن اكتشفت انها ملهاش بديل .. ومكانتها فى قلبى عمرها ما هاتتملا بحد ابدا
زي خيال او حلم كنت بحلم بيه وفجأة صحيت منه ومش عارفة احققه .. كنت بحلم انى عمرى ما هاخلص منها .. ان عمرى ما هاستريح من خوفها عليا الزيادة وغيرتها اللى كنت بحسها بتخنقنى .. مع انها كانت بتدفينى ولا اجدع كوفيه فى الشتا
من حنانها اللى كنت بشوفه فى عينيها وكانت بتحاول تخبيه عشان متضايقنيش .. انا كنت مغفلة للدرجادى؟! انا كنت هبلة وعامية؟!
كنت ببص على حد تانى ومش شايفة غيره لدرجة انى دوست على اكتر واحدة حبيتنى فى الدنيا دى بعد أمى .. يااااه 
ياااه على كل لحظة خليتها تبكى فيها بسببى .. ياااه لو اقدر ارجع الوقت .. كنت ما أسبهاش ولا ثانية
كنت هافرحها دايما واضحكها ومش ابص لغيرها . بس ترجع الايام دى

بس الوقت مش بيرجع ومهما بلغ الندم مفيش حاجة سحرية هاتمحى الذكريات الوحشة دى ..

بتمنى بكل قلبى ربنا يجمعنا تانى ولو لفترة قصيرة وساعتها هاعمل كل اللى ربنا يقدرنى عليه عشان اسعدها زى ما اسعدتنى

ربى كن معينى وكن سندى فأنت اعلم بي مني 


Sunday, 25 September 2011

معنى الصداقة الحقيقى

        عندما تضعك الحياة فى موقف اختيار مهما كان الموقف صغير ام كبير .. ويتحتم عليك اختيار احد أمرين لا ثالث لهما فإنى أرى ان تترك نفسك تختار بدون وعى او تفكير .. فدائما اللاوعى يختار ما هو انسب وافضل لك .. 
          كثيرا ما وقفت امام مفهوم الصداقة وتأملت فيه .. لعلى اجد ما يعرف تلك العلاقة التى من الممكن ان تكون جزء مؤثر بشكل كبير فى حياة الانسان .. ولعلى مررت بموقف من مواقف الاختيار تلك وجعلنى اجد نفسى اقف امام التعريف الذى كنت ابحث عنه بشكل لا يدع مجالا للشك او التفكير
        الصداقة (بما رايته) هى الطريقة التى ترى بها نفسك مع صديقك .. فالصديق هو من يبرز احسن صفاتك بدون تملق او مداهنة وكذلك ينبهك لأقبح صفاتك فلا تفعلها وانت معه .. فتجد نفسك تحولت لافضل شخصية ممكن ان تكون عليها يوما ..

Saturday, 23 July 2011

Oh God, Make me a Television

A teacher from Primary School asks her students to write a essay about what they would like God to do for them... At the end of the day, while marking the essays,she read one that made her very emotional.

Her husband, who had just walked in, saw her crying and asked her:- 'What happened?'

She answered- 'Read this. It is one of my students' essay.'

'Oh God, tonight I ask you something very special :

Make me into a television. I want to take its place and live like the TV in my house.

Have my own special place, And have my family around ME.

To be taken seriously when I talk....

I want to be the centre of attention and be heard without interruptions or questions.

I want to receive the same special care that theTV receives even when it is not working.

Have the company of my dad when he arrives home from work, even when he is tired.

And I want my mom to want me when she is sad and upset, instead of ignoring me...

And... I want my brothers to fight to be with me...

I want to feel that family just leaves everything aside, every now and then, just to spend some time with me.

And last but not least, ensure that I can make them all happy and entertain them...

Lord I don't ask you for much... I just want to live like a TV.'




At that moment the husband said :- 'My God, poor kid. What horrible parents!'


The wife looked up at him and said:- 'That essay is our son's !!!
-------------------
Copied


Friday, 10 June 2011

يا مصر قومى وشدى الحيل


يا مصر قومي وشدي الحيل
كل اللي تتمنيه عندي
لا القهر يطويني ولا الليل
آمان آمان بيرم أفندي

***
رافعين جباه حرة شريفة
باسطين أيادي تأدي الفرض
ناقصين مؤذن وخليفة
ونور ما بين السما والأرض
يا مصر عودي زي زمان
ندهة من الجامعة وحلوان
يا مصر عودي زي زمان
تعصي العدو وتعاندي
آمان آمان بيرم أفندي
***
الدم يجري في ماء النيل
والنيل بيفتح على سجني
والسجن يطرح غلة وتيل
نجوع ونتعرى ونبني
يا مصر لسه عددنا كتير
لا تجزعي من بأس الغير
يا مصر ملو قلوبنا الخير
وحلمنا ورد مندي
آمان آمان بيرم أفندي
***
يسعد صباحك يا جنينة
يسعد صباح اللي رواكي
يا خضرا من زرع إيدينا
شربت من بحر هواكي
شربت من كاس محبوبي
وعشقت نيل أسمر نوبي
وغسلت فيه بدني وتوبي
وكتبت إسمه على جلدي
آمان آمان بيرم أفندي
______________________________________________
ولد الشيخ امام فى محافظة الجيزة عام 1918
وتوفى عام 1995 بحى الغورية
قدم الشيخ امام العديد من الاغانى الوطنية 
من اشهرها : مصر يمه يا بهية - بقرة حاحا

Thursday, 9 June 2011

الفعل المبنى للمجهول

ادركت حقيقة كانت غائبة عن عقلى ، هى ان الاحلام لا تكفى .. والتمنى لا يكفى .. ولكن العمل وحده الذى يثمر ويتلقى الثناء
لمتى سأظل اشاهد من حولى الناس تتقدم واظل اردد : ما اجمل هذا .. ما أعظم ذاك
لماذا لا احقق ذاتى واحلامى التى لا املك غيرها .. لماذا لا آخذ خطوة للأمام بدلا من الوقوف والانتظار
.
.
.
فى تعريف اللغة العربية الفعل المبنى للمجهول هو الفعل المجهول فاعله ولكن يذكره شخص آخر .. 
احسست ان فى الآونة الأخيرة كل افعالى مبنية للمجهول .. يعنى انها ليست من فعلى ولكن اذكرها للناس كما هى
وهل هكذا الحياة؟ وهل هذا يسمى تقدم فى شئ؟ .. يجب ان اكون فى وضع الفاعل ولو لمرة واتحمل العواقب
يارب اعنى واشرح صدرى ويسر لى امرى .. !

Saturday, 28 May 2011

البكاء بين يدي زرقاء اليمامة

شعر / أمل دنقل
أيتها العرافة المقدَّسةْ ..
جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ
أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة
منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ.
أسأل يا زرقاءْ ..
عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء
عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة
عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء
عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء..
فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة !
عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !!
أسأل يا زرقاء ..
عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !
عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟
كيف حملتُ العار..
ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ !
ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !
تكلَّمي أيتها النبية المقدسة
تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ
لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان ..
تلعق من دمي حساءَها .. ولا أردُّها !
تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان
لا اللَّيل يُخفي عورتي .. كلا ولا الجدران !
ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها ..
ولا احتمائي في سحائب الدخان !
.. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة
( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق
فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ
وحين مات عَطَشاً في الصحَراء المشمسة ..
رطَّب باسمك الشفاه اليابسة ..
وارتخت العينان !)
فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟
والضحكةَ الطروب : ضحكتهُ..
والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟
* * *
أيتها النبية المقدسة ..
لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً ..
لكي أنال فضلة الأمانْ
قيل ليَ "اخرسْ .."
فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !
ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان
أجتزُّ صوفَها ..
أردُّ نوقها ..
أنام في حظائر النسيان
طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة .
وها أنا في ساعة الطعانْ
ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ
دُعيت للميدان !
أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن ..
أنا الذي لا حولَ لي أو شأن ..
أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ،
أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !!
تكلمي أيتها النبية المقدسة
تكلمي .. تكلمي ..
فها أنا على التراب سائلٌ دمي
وهو ظمئُ .. يطلب المزيدا .
أسائل الصمتَ الذي يخنقني :
" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "
أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!"
فمن تُرى يصدُقْني ؟
أسائل الركَّع والسجودا
أسائل القيودا :
" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "
" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "
أيتها العَّرافة المقدسة ..
ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟
قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ ..
فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار !
قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار ..
فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار !
وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا ..
والتمسوا النجاةَ والفرار !
ونحن جرحى القلبِ ،
جرحى الروحِ والفم .
لم يبق إلا الموتُ ..
والحطامُ ..
والدمارْ ..
وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ
ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ،
وفي ثياب العارْ
مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة !
ها أنت يا زرقاءْ
وحيدةٌ ... عمياءْ !
وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ
والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ !
فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها
كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها.
في أعين الرجال والنساءْ !؟
وأنت يا زرقاء ..
وحيدة .. عمياء !
وحيدة .. عمياء !

Tuesday, 24 May 2011

الرجل.. الذي مات واقفاً


أثناء بحثى عن حقيقة هذا الاسم .. مالكوم أكس !! .. هذا ما وجدت :
------------------------------

لو استوقفت إحدى فتيات المسلمين في هذا العصر ثم وجهت لها السؤال التالي:
هل تعرفين من هو مايكل جاكسون؟
لأجابتكِ على الفور بأنه مطرب أمريكي مشهور ينتمي إلى الأمريكان السود،
ولكن لو وجهت إليها سؤالاً عن شخص أمريكي آخر من السود وهو (مالكوم أكس) لوجدتِ علامات الدهشة والاستغراب تعلو وجهها، وعندها لن تحّر جواباً..
* *
Malek Al-Shebaz
(a.k.a Malcolm X)

فمن هو هذا الشخص المدعو (مالكوم أكس) الذي يجهله أكثر شباب الأمة الإسلامية؟ وما الذي يهمنا في أمره؟

إن هذه الشخصية الهامة كان لها فضل كبير - بعد الله - في نشر الدين الإسلامي بين الأمريكان السود، في الوقت الذي كان السود في أمريكا يعانون بشدة من التميز العنصري بينهم وبين البيض، فكانوا يتعرضون لأنواع الذل والمهانة، ويقاسون ويلات العذاب وصنوف الكراهية منهم.

في هذا المناخ المضطرب الذي يموج بكل ألوان القهر والإذلال ولد مالكوم أكس لأب كان قسيساً في إحدى الكنائس، وأم من جزر الهند الغربية، وعندما بلغ السادسة من عمره قُتل والده على أيدي البيض بعد أن هشموا رأسه ووضعوه في طريق حافلة كهربائية دهمته حتى فارق الحياة.. فبدأت أحوال أسرة مالكوم أكس تتردى بسرعة.. مادياً ومعنوياً.. وباتوا يعيشون على الصدقات والمساعدات الاجتماعية من البيض والتي كانوا يماطلون في إعطائها.. ومع هذه الظروف القاسية عانت والدة مالكوم أكس من صدمة نفسية تطورت حتى أدخلت مستشفى للأمراض العقلية قضت فيه بقية حياتها، فتجرع مالكوم أكس وأخواته الثمانية مرارة فقد الأب والأم معاً، وأصبحوا أطفالاً تحت رعاية الدولة التي قامت بتوزيعهم على بيوت مختلفة...

في هذه الأثناء التحق مالكوم أكس بمدرسة قريبة كان فيها هو الزنجي الوحيد.. كان ذكياً نابهاً تفوق على جميع أقرانه فشعر أساتذته بالخوف منه مما حدا بهم إلى تحطيمه نفسياً ومعنوياً، والسخرية منه خاصة عندما رغب في استكمال دراسته في مجال القانون.. وكانت هذه هي نقطة التحول في حياته.. فقد ترك بعدها المدرسة وتنقل بين الأعمال المختلفة المهينة التي تليق بالزنوج.. من نادل في مطعم.. فعامل في قطار.. إلى ماسح أحذية في المراقص.. حتى أصبح راقصاً مشهوراً يشار إليه بالبنان، وعندها استهوته حياة الطيش والضياع فبدأ يشرب الخمر وتدخين السجائر، وكان يجد في لعبة القمار المصدر الرئيسي لتوفير أمواله.. إلى أن وصل به الأمر لتعاطي المخدرات بل والاتجار فيها، ومن ثم سرقة المنازل والسيارات.. كل هذا وهو لم يبلغ الواحدة والعشرين من عمره بعد.. حتى وقع هو ورفاقه في قبضة الشرطة.. فأصدروا بحقه حكماً مبالغاً فيه بالسجن لمدة عشر سنوات بينما لم تتجاوز فترة السجن بالنسبة للبيض خمس سنوات.

وفي السجن انقطع مالكوم أكس عن التدخين أو أكل لحوم الخنزير، وعكف على القراءة والإطلاع إلى درجة أنه التهم آلاف الكتب في شتى صنوف المعرفة فأسس لنفسه ثقافة عالية مكنته من استكمال جوانب النقص في شخصيته.

خلال ذلك الوقت.. اعتنق جميع إخوة مالكوم أكس الدين الإسلامي على يد الرجل المسمى (السيد محمد إلايجا) والذي كان يدَّعي أنه نبي من عند الله مرسل للسود فقط!!.. وسعوا لإقناع مالكوم أكس بالدخول في الإسلام بشتى الوسائل والسبل حتى أسلم.. فتحسنت أخلاقه، وسمت شخصيته، وأصبح يشارك في الخطب والمناظرات داخل السجن للدعوة إلى الإسلام.. حتى صدر بحقه عفو وأطلق سراحه لئلا يبقى يدعو للإسلام داخل السجن.

كان مالكوم أكس ينتسب إلى حركة (أمة الإسلام ) والتي كان لديها مفاهيم مغلوطة، وأسس عنصرية منافية للإسلام رغم اتخاذها له كشعار براق وهو منها براء.. فقد كانت تتعصب للعرق الأسود وتجعل الإسلام حكراً عليه فقط دون بقية الأجناس، في الوقت الذي كانوا يتحلون فيه بأخلاق الإسلام الفاضلة، وقيمه السامية... أي أنهم أخذوا من الإسلام مظهره وتركوا جوهره ومخبره.

استمر مالكوم أكس في صفوف (أمة الإسلام) يدعو إلى الانخراط فيها بخطبه البليغة، وشخصيته القوية.. فكان ساعداً لا يمل، وذراعاً لا تكّل من القوة والنشاط والعنفوان... حتى استطاع جذب الكثيرين للانضمام إلى هذه الحركة.

رغب مالكوم أكس في تأدية الحج، وعندما سافر رأى الإسلام الصحيح عن كثب، وتعرف على حقيقته، وأدرك ضلال المذهب العنصري الذي كان يعتنقه ويدعو إليه.. فاعتنق الدين الإسلامي الصحيح، وأطلق على نفسه (الحاج مالك الشباز).

وعندما عاد نذر نفسه للدعوة إلى الإسلام الحقيقي، وحاول تصحيح مفاهيم جماعة (أمة الإسلام) الضالة المضلة.. إلا أنه قوبل بالعداء والكراهية منهم.. وبدءوا في مضايقته وتهديده فلم يأبه لذلك، وظل يسير في خطى واضحة راسخة يدعو للإسلام الصحيح الذي يقضي على جميع أشكال العنصرية.

وفي إحدى خطبه البليغة التي كان يقيمها للدعوة إلى الله أبى الطغاة إلا أن يخرسوا صوت الحق.. فقد اغتالته أيديهم وهو واقف على المنصة يخطب بالناس عندما انطلقت ست عشرة رصاصة غادرة نحو جسده النحيل الطويل.. وعندها كان الختام.. ولنعم الختام.. نسأل الله أن يتقبله في عداد الشهداء يوم القيامة.

وبعد هذا كله ألا يحق لنا أن نسأل من هو مالكوم أكس؟

وللاستزادة من سيرة هذا البطل أحيلكِ على كتاب بعنوان: مالكوم أكس،
تأليف: اليكس هاليبي، ترجمة: ليلى أبو زيد. 

-----------------------------------
المرجع: مجلة حياة العدد (10) صفر 1422هـ
 
تحرير: حورية الدعوة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »


Wednesday, 18 May 2011

واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا

عمرك حسيت ان كل حاجة حواليك مش طايقاك ؟؟ .. عمرك حسيت ان كل حاجة بتديك ظهرها ؟؟
هذه الايام احس هذا الاحساس بشدة .. كل اللى اعرفهم مش طايقنى ولو محدش قالها صريحة .. بتعرف من نظرات زى ما يكون بتقول : انت تااانى؟ ايه المملة دى؟
حتى الجوامد بحسها مش طيقانى .. مرة بصيت على الاباجورة اللى جنب سريرى لقيتها مديانى ظهرها !!
عارفة انه كلام عبيط بس مش قادرة اقاوم هذا الاحساس .. حتى اقرب الناس ليا .. ودا اكتر شئ قتلنى
الغريب بقى ان الواحد عادة ما يواجه الأوقات اللى زى دى بعصبية ويكتئب ويتوحد ومن ثم الانتحار فورا .. :))
الحمد لله احس ببرود فى الاعصاب لا متناهى .. وكمان تناحة لا متوازية .. واللى يكشر فى وشى بضحك عليه
واللى يصدنى بعمل من بنها (على رأى واحدة صاحبتى) .. يعنى بجرب حل جديد يمكن يكون دا حل المشكلة

على العموم عشان مبقاش زنانة بس ونكدية خدوا اللينك دا اقراوه

والسلام ختام

Wednesday, 11 May 2011

A thought of mine

Sometimes when you've got a thought and you feel the need to get it out .. anywhere even with yourself .. you have got do it .. just let it out with someone close to you first - or someone is compelled to keep your secrets (a.k.a. your psychiatrist) - cause it might be just the dummiest thing ever !!

You may hurt someone or say something you regret later .. so have someone close to tell him dumm things .. you don't have to facebook it or tweet it .. cause you'll be hurting a lot of people .. or you might end up losing them forever

bottom line .. Think twice before you express your thoughts

Wednesday, 4 May 2011

"لا تنس تسلملى على سيدنا حمزة"


قصة حدثت للشيخ للشيخ صفوت حجازى أثناء الثورة ، وحكاها اليوم فى جامعة الزقازيق ، وبكى وأبكى من فى القاعة ..

يقول أثناء أيام الرباط فى الميدان ، كان حياة كاملة هناك حتى أنه كان يبات فى مكان تحت كوبرى قصر النيل ، وكان أحد الناس معه يستحم فى النيل لما تشتد عليهم رائحة العرق ، وكانوا فى مواجهات دائمة من أول يوم من صدام الشرطة فى جمعة الغضب ثم القناصة بعدها ثم البلطجية ، وموقعة الجمل ، وضربهم بالأسلحة وتحمل المشاق .

كان الشيخ صفوت معه مجموعة 12 فردا ، وكان الشباب يخافون على الشيخ ولايريدونه فى المقدمة حتى لا يصاب بأى آذى ، ولكنه كان يأبى إلا يكون فى أول الصف ، وحتى واحد منم فى مرة أعطى له حلة طهى ليلبسها على رأسه ، وأخر أعطى له خوذة ليحمى رأسه ..

ويقول كنا فى ميدان عبدالمنعم رياض ذات مرة وكان معه شاب يدعى عبدالكريم من محافظة الشرقية ، وكان ملازم للشيخ وكان يحفظ 25 جزء من القرآن ، ووعد الشيخ أنه بعد الثورة سيتم حفظ ال5 أجزاء فى شهر ، ويأخذ إجازة منه ،

وأذن الفجر .. فكان الشيخ يقسمهم مجموعتين مجموعة تصلى ومجموعة تحرسهم ، ويتبادلوا ذلك كما فى حالة الحرب فى الاسلام ، أذن الشيخ صفوت لعبدالكريم أن يصلى بهم ، وبعد الصلاة جلس معه وسأله : يا شيخ صفوت لو متنا نموت شهداء ؟؟؟؟

فذكر له الشيخ الحديث الصحيح .. قال صلى الله عليه وسلم : (سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر، أمره ونهاه، فقتله). 

فقال : "الله .. والله إنى اشتقت أن أرى سيدنا حمزة ، بالله ياشيخ لو انت مت قبلى لا تنس تسلملى على سيدنا حمزة ، وأنا لو مت قبلك سأسلملك عليه" .. ثم قال له : "بعد إذنك ياشيخ" وعندما قام أصابته رصاصة على الفور فى رأسه فسقط عبدالكريم على الشيخ صفوت ميتا ، فيقسم الشيخ أنه مسح بيده دمه وكان أطيب من رائحة المسك ...
ونادى الشيخ على وليام - الشاب النصرانى الذى كان معهم - فلما رأى وليام المنظر وشم الرائحة الذكية .. قال : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله "

وبكى الشيخ وأبكى من فى القاعة لما قص القصة ، وقال : "أحسبه أنه سلملى على سيدنا حمزة".

******************************************
منقول من أحد الأخوة الذين حضروا الندوة بجامعه الزقازيق 

قرأت هذه القصة وتوقفت عندها .. مع روعتها لم استطع منع نفسى من التفكير .. ما احلى الشهادة !
والله هم الآن أفضل منا بمراحل .. هم الآن منعمين فى كنف ربهم ولا يضرهم شئ بعد ذلك
اللهم ارزقنا شهادة خالصة لوجهك الكريم وشفعنا فى اهلنا يارب العالمين

Saturday, 30 April 2011

من أفضل ما قرأت

كم تشتكي وتقول إنك معدم ... والأرض ملكك والسما والأنجم؟

ولك الحقول وزهرها وأريجها ... ونسيمها والبلبل المترنم

والماء حولك فضة رقراقة ... والشمس فوقك عسجد يتضرم

والنور يبني في السفوح وفي الذرا ... دورا مزخرفة و حينا يهدم

هشت لك الدنيا فما لك واجما؟ ... وتبسمت فعلام لا تبتسم؟

إن كنت مكتئبا لعز قد مضى ... هيهات يرجعه إليك تندم

أو كنت تشفق من حلول مصيبة ... هيهات يمنع أن تحل تجهم

أوكنت جاوزت الشباب فلا تقل ... شاخ الزمان فإنه لا يهرم

انظر فما زالت تطل من الثرى ... صور تكاد لحسنها تتكلم

أتزور روحك جنة فتفوتها ... كيما تزورك بالظنون جهنم

وترى الحقيقة هيكلاً متجسداً ... فتعافها لوساوس تتوهم

يا من تحن إلى غد فى يومه ... قد بعت ما تدرى بما لا تعلم



Saturday, 23 April 2011

الخشوع .. ليس فى الصلاة فقط

قرأت يوما على لسان أحد الدعاه الجدد ان "لكى تخشع فى الصلاة يجب ان تخشع فى الحياة أولا" ..
ولكن كيف تخشع فى الحياة أصلا؟؟
شغلنى الموضوع كثيرا ولم اجد ما يرد تساؤلاتى .. ولكن من يبحث عن شئ بكل قلبه سيجد ما يبحث عنه ولو بعد حين

سورة البقرة

وجدتنى الآية كما لو كانت تبحث عنى لكى أسمعها .. تعريف الخاشعين .. "الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون"
ليس حصريا على الخشوع فى الصلاة فقط بل الخشوع فى كل مجالات الحياة ايضاً عندما نوقن بمراقبة الله لنا فى كل لحظة سنخشع له .. سنعرف ان كل كلمة وكل همسة وكل فعل مراقب ومكتوب علينا .. سنخاف منه .. سنخشع بين يديه طالبين المغفرة والعفو

عندما نتيقن بما ل يدع مجال للشك اننا مرجعنا إليه فقط .. سنخشاه .. سنحبه .. ثم نعيش على أمل لقياه

عندما نخشع فى الحياة ونخاف مراقبة الله الدائمة لنا .. لن نسرق .. لن نرتشى .. لن نقول غير الحقيقة 
وعندما نخشع فى الحياة كلها لن يكون الخشوع فى الصلاة صعبا او عسيرا .. 

إذا ماذا سأفعل بعد ما تعلمت؟؟ .. سأبحث عن أجوبتى فى القرآن .. فهو منهاجى ودستورى
وأيضا سأتذكر مراقبة الله لى الدائمة على أمل أن يكون الخشوع فى الحياة ومن ثم فى الصلاة صفة ملازمة لى وليس فقط لحظات مسروقة