ماذا أتمنى؟ .. سؤال يجعل الافكار تتجمع عند اطراف اصابعى لتُكتب لكن يمنعها جلدى من الخروج .. فتعود من حيث أتت خائبة الرجاء.
ماذا أتمنى؟ .. نقضى اوقاتنا نتمنى ثم تصتدم امانينا الهشة على صخور الواقع .. فتتهشم وتصبح بقايا ذكرى فى البال لم تكن يوما من الايام.
ماذا أتمنى؟ .. ولماذا أتمنى؟ .. وبعد التمنى .. ماذا؟
جالت عيونى كثيرا على امنيات بريئة .. وانا ابكى بحرقة واتمنى مثلها .. واتمنى ان اتمنى معها ..
هل يمنعنا الكبرياء يوما من تحقيق امانينا؟ .. هل يقف طموحنا عند حدود المنطق؟ .. لو حدث هذا يوما ما كانت حياتنا بالشكل الذى نعرفه الآن .. ولا كان العظماء يوما من الأيام.
اذا ما هى امنياتى؟ .. كثييييرة ولا حصر لها
اتمنى ان ابكى مع من أحب .. ان اضحك وابتسم معها .. ان اسمع قصصها وحتى السخيف منها .. آآآه كم أشتاق لها!!
اتمنى لو تأخذنى بين جناحيها الملئيين بالدفء .. تضمنى بدون كلام .. ولا عتاب ولا نظرات مريبة .. آآآه كم أشتاق لها!!
اتمنى لو نعيش سويا على وفاق .. نعمل معا ونتعب معا ونشقى معا .. نحس بالانجاز معا ونقطف ثمرة ما تعبنا من أجله معا .. آآآآآه كم أشتاق لهذه الامنيات!!
لماذا لا اتحرك؟ .. ماذا يمنعنى؟ .. ماذا يوقفنى؟
خوفى .. كبريائى .. غرورى .. الماضى ...
وما كل هذا امام صديق لا يعوض؟ .. ما كل هذه الاشياء امام الاخوة؟ .. ما قيمة تلك الاشياء امام حب يرتقى بنا للجنان؟
حسنا إذا ..
"لن أدع الوقت يفوت .. وسأمضى فى الحال .. فالصداقة أغلى من ان تضيع فى جدال"
"لن أدع الوقت يفوت .. وسأمضى فى الحال .. فالصداقة أغلى من ان تضيع فى جدال"
لن أدع الشيطان ينتصر اكثر من ذلك .. لن املكه منا ابداً ..
واستعين بك يا ربى كى تبلغنى ما ارجو ..

No comments:
Post a Comment